فيروس ايبولا

تقرير عن فيروس ايبولا
تقرير فيروس ايبولا



نبذة عنه 


مرض فيـروس إيبولا القاتل ( سابقاً حمى إيبولا النزفية ) مرض فيروسـي خطير يصيب الإنسسان وبعض أنواع القرود

وهوَ مرض مُعدي وتتصـف بمعدلات إمـاتة عالية . اكتشف هذا المرض لأول مرة سنة 1976 ومن حينما ظهرت أنواع


مختلفة منه مُسببة أوبئة تكون نسبة الوفيـات فيها من 25 إلى 90 في المئة في كل من زائير واوغندا وغابون والسودان .

ششكل الفيـروس :
تقرير فيروس ايبولا

اكتشاف المرض 


إكتشف في بلدة تقـع على طرف غابة مطيرة تُسمى كيوكويت في زائيـر ؛ كان هُناك بائع فحم نبـاتي وكان يُحزمه

ويحملهُ على رأسه إلى كيوكويت . في 6 ينـاير 1995 شعر الرجل بأنه مريض ووقع على الأرض مرتيـن وهوَ في طريقه

من الغابة إلى البيت , وعندما وصل قال إنهُ مُصاب بصداع وحمى وفي خلال الأيام القليلة التالية تدهورت حالته وفي

12 يناير حملتهُ عائلتهُ إلى مُستشفى كيوكويت العام وهُناك إزدادت حالته سوءاً وإبتدء يتقيـأ وكان الدم يتدفق بشكل

يتعذر ضبطه من أنفه وأذنيه ثم تُوفي في 15 من الششهر نفسه وسُرعان ما صار آخرون من عائلته ممن لمسوا جسده

مرضى . وبحلول شهر مارس مات اثنا عشر فرداً من أقربائه اللصقاء , وفي أواسط شهر إبريل إبتدأت هيئة العاملين في

المُستشفى وآخرون يمرضون ويموتون مثل الرجُل وعائلته وبسسرعة إنتشر المرض إلى بلدتين آخرتين في المنطقة

وصار مُحتماً طلب المُساعدةة .


الجهود الدولية للقضاء على الفايروس 


مع إستغاثه كيوكويت تجاوب المُجتمع الدولي وبدأ التبرع بالمال والمُعدات الطبية وإستقلق فِرق الباحثين الطائرات

من أوروبا , جنوب أفريقيـا والولايات المُتحدةة حيث كان لمجيئهم هدفان : الأول هوَ المُساعدةة على ضبط تفشي

المرض والهدف الثاني هو إكتشاف مقر إقامة الفيروس .

وللمساعدة على إيقاف الوبـاء قام العمال في حثل الصحةة بالبحث في كُل شارع للعثور على أي شخص تبدو

عليه أعراض المرض وكان المريض يُحمل إلى المُستشفى حيث يُمكن أن يوضع في محجر صحي ويُعتنى به بشكل

أمن والذين يموتون كانوا يلفون بشراشف بلاستيكية ويدفنون فوراً وقد شنت حملة واسعة لتزويد عُمال العناية

الصحية والناس عمومـاً بمعلومات دقيقة عن المرض .


مسببات الفايروس 


يتواجد المرض بكثرة في أربـع أماكن وهي جنوب السودان وساحل العاج وزائير وغابـون ففي هذه المناطق تنتشر

هذه الحُمى . 50% إلى 90% من المرضى بحمى الإيبولا يموتون .

يرى الباحثون أن هُناك 3 حيوانات من فصيلةة الثديات يجب تجنبها بكُل الطرق وهي الشمبانزي والغوريلا والخفافيش .


طريقة انتقال الفايروس 


طريقةة الإنتقـال هي من إنسان إلى آخر تكون عن طريق إتصال خارجي أو داخلي من شخص مريض أو

عند إستخدام شفرات تعود للمريض أو عند إنتقال سوائل الجسم أو عند إتصال قطرةة دم من المريض على

العينين حيث أن الفيروس له القدرة على الدخول إلى الشعيرات الدمويةة والإنتشار في كامل الجسم .


التشخيص 


يتم التعرف على الفيروس عن طريق فحص الدم أو لُعاب الشخص وفحصه عن طريق مِجهر إلكتروني

حديث جداً له القُدرة على تصوير الجزئيات .


الأعراض 


بعد حوالي 10 سنوات من إنتقال فيروس إيبولا تبدأ الأغراض بظهـور زُكام وصُداع وبعد ذلك تبدأ الحمة مع دوران

وغثيـان وإسهال ونزيف الجلد الخارجي ونزيف الأعضاء الداخلية للجسم وخروج الدم من العينين والأنف والأذنين .

العدوى تنتشر في أنحاء الجسم وتدمير الشعيرات الدموية وأول تفجير عضو داخلي يكون الكبد .



لقد حقق السرير العازل بعض النجاح عن طريق أخذ عينات من دم أشخاص كانوا يُعانون من هذه الحمى وأصبحوا

الأن بصحة والسبب أن في دم المرضى القُدامى تم بناية مُضادات ضد فيروس الإيبولا ولكن حالياً لا يوجد علاج

نهائي لهذا المرض .


في عام 1992 وجهت تُهم إلى أعضاء جماعة اوم شتريكيو بالتفكير بإستخدام الإيبولا كسلاح إرهابي . حيث

قام رئيس الجماعة شوكو اساهرا بإصطحاب 40 من أتباعه إلى زائير بحجة مُساعدة الجهود في مُحاربة المرض

للحصول على عينات من الفيروس وبسبب أن الفيروس ذو سمية عالية فيعتبر كأحد الأسلحة البيولوجية

Unknown

This user is a participant in the management of yourbook